للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ونحوها فيقتسموها «١» قال: «٢»

إِذا ما جَعْلْتَ الشَّاةَ للقومِ خُبْرَةً ... فَشَأْنَكَ إِنِي ذاهبٌ لِشُؤونِي

[ز]

[الخُبزةُ]: معروفة.

[ن]

[الخُبْنَة]: الثِّبَان «٣»، يقال: رفع في خبنته شيئاً.

... و [فِعْلة]، بكسر الفاء

[ر]

[الخِبْرَة]: الاسم من الاختبار، يقال:

أنت أبطن به خبرة وأطول له عشرة.

... فَعَل، بفتح الفاء والعين

[ث]

[الخَبَث]: خبث الحديد: معروف، وهو بارد يابس في الدرجة الثالثة إِذا سحق مع خل خفف رطوبة الأذن وقيحها، وإِذا شُرب مع جوارِشْن «٤» بماء بارد قوّى المعدة، وهو يشد اللثة وينفع في الداحس والبواسير ووجع النقرس.

[ر]

[الخَبَرُ]: واحد الأخبار.

والخبر على ضربين: أحدهما: ما يعلم اضطراداً بالتواتر فلا يشك السامع فيه، كالخبر عن كثير من البلاد، وعن كثير من المتقدمين من الملوك وغيرهم. والثاني: ما لا


(١) ولا زال هذا المعنى مستخدماً في اللهجات اليمنية فالخُبْرَة: الرفاق والأصحاب المشاركون، وانظر PIAMENTA) ١/ ٩١١ (. وفي لهجة يمنية يقولون: الله واحد ما له خبير، وانظر بناء (المُفَاعَلَة) في هذا الباب.
(٢) البيت في المقاييس (٢/ ٢٤٠) دون عزو.
(٣) والثِّبَانُ من الثوب هو: ما ثنيته منه لكي تحمل فيه ما تريد حمله.
(٤) الجوارشن: يتخذ من سكَّر أسود مع بعض البهارات ويستعمل دواءً ولا يزال مستعملًا في مناطق يمنية ويسمى:
الجوارِش.