للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ض]

[أبَضَ] البعيرَ بالإِباض أَبْضاً: إِذا شدّه من رسغه إِلى عضده، قال «١»:

يَخْبِطْنَ خَبْطاً مُنْكَراً ورَكْضا ... بِمُطْلَقَاتٍ لَمْ تُعَوَّدْ أَبْضا

[ق]

[أَبَقَ] العبد إِباقاً: إِذا هرب.

[ل]

[أَبَلَ] الرجل أَبْلًا: إِذا غلب وامتنع.

وأَبَلَتِ الوحش تَأْبُل: لغة في تأبِل.

[ن]

[أَبَنَه] بشيء: أي اتهمه.

... فَعَل يَفْعَلُ، بفتح العين فيهما

[هـ‍]

[أَبَهَ] يقال: ما أَبَهْتُ له: إِذا لم تحفل به.

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام:

«أهلُ الجنّة كُلُّ ذي طِمْرَيْن لا يُؤْبَهُ له، لو أَقْسَمَ على اللّاهِ لأَبَرَّهُ»

. ي

[أَبَى] يأبى إِباءً: إِذا كره، قال أبو خراش الهذلي: «٣»

أَبَى الصَّبْرَ أنّي لا يَزَالُ يَهِيجُنِي ... مَبِيتٌ لَنَا فِيما مَضَى ومَقِيلُ

[و] قال اللّاه تعالى: وَلاا يَأْبَ الشُّهَدااءُ إِذاا ماا دُعُوا «٤»، وقال تعالى:

وَيَأْبَى اللّاهُ إِلّاا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ «٥»؛ قال أبو إِسحاق: تقديره: [و] يأبى اللّاه كلَّ شيء


(١) رؤبة، ديوانه (٨٠).
(٢) هو من حديث معاذ بن جبل عند ابن ماجه في كتاب الزهد باب: من لا يؤبه له، رقم (٤١١٥)، باختلاف يسير في اللفظ، ومن طريق أنس وغيره (٤١١٦)؛ ومسند أحمد: (٣/ ١٤٥؛ ٥/ ٤٠٧).
(٣) ديوان الهذليين (٢/ ١١٧).
(٤) سورة البقرة: ٢/ ٢٨٢.
(٥) سورة التوبة: ٩/ ٣٢.