للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فُعَال]، بضم الفاء

[ع]

[الظُّلَاع]: شيء يصيب الدابة في قوائمها.

... و [فُعَالة]، بالهاء

[م]

[الظُّلامة]: مظلمتك التي تطلبها عند الظالم، قال الهذلي «١»:

وإن كنت تبغي للظُّلامة مركباً ... ذلولًا فإني ليس عندي بعيرها

... فَعِيل

[ف]

[الظليف]: الذليل السيئ الحال.

ويقال: الظليف أيضاً: المكان الخشن فيه رمل.

ويقال: شَرٌّ ظليف: أي شديد، قال صخر الغي «٢»:

ولا أبغينَّك بعد النُّهى ... وبعد الكرامة شرّاً ظليفاً

أي لا تحملني على أن أبغيك شرّاً بعد كرامتك.

قال أبو زيد: يقال: ذهب [فلان] «٣» بغلامي ظليفاً: أي بغير ثمن.

[م]

[الظَّليم]: ذكر النعام، وجمعه:

ظِلمان.

والظليم: التراب الذي يخرج من الأرض المظلومة إذا حفرت، قال «٤»:

فأصبح في غبراءَ بعد إشاحةٍ ... على العيشِ مردوداً عليه ظليمُها


(١) هو أبو ذؤيب، ديوان الهذليين: (١/ ١٥٨).
(٢) ديوان الهذليين: (٢/ ٧٤).
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل (س) وأضيف من بقية النسخ.
(٤) البيت دون عزو في اللسان (ظلم) وفي روايته
« ... مردودٍ ... »
بالكسر.