للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ل]

[الخَال]: واحد خِيلان الوجه وتصغيره:

خُيَيْل وقد يصغر على خُوَيْل بالواو أيضاً.

والخال: الاختيال، قال «١»:

والخال ثوب من ثياب الجهال

ورجل خال: أي مختال، شديد الخيلاء، قال الأخطل «٢»:

إِذا تجرد لا خال ولا بخل

والخال: الغيم.

[ي]

[الخاء]: هذا الحرف، يقال: كتبت خاء حسنة وتصغيرها خُيَيَّة.

... و [فَعَلة]، بالهاء

[ل]

[خالة]: امرأةٌ خالة: أي مختالة، ونساء خالة أيضاً للواحد والجميع.

[م]

[الخَامة]: الغصن من النبات، قال الطرماح «٣»:

إِنما نحن مثل خامة زرع ... فمتى يأن يأت مختضده

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام:

«المؤمن مثل الخامة من الزرع تميلها الرياح مرة هكذا ومرة هكذا»

قيل: المراد به: إِن المؤمن صبور على المصائب.

...


(١) هو بيت من الرجز للعجاج، ملحقات ديوانه (٢/ ٣٢٣)، واللسان (خيل)، وبعده:
والدهر فيه غفلة للغُفَّال
(٢) هذا الشطر في اللسان (خيل) دون عزو.
(٣) ديوانه: (١٩٨)، إِصدار وزارة الثقافة السورية، واللسان (خوم) والمقاييس: (٢/ ٢٣٧). ورواية الديوان:
إِنَّما الناسُ مثلُ نابِتَةِ الزّر ... عِ، متى يأْنِ يأتِ محتصده
وذكر محققه رواية المؤلف وغيرَهَا.
(٤) الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه من طريق أبي هريرة وغيره في الصحيحين وأوله «مثل المؤمن .. » البخاري: في المرضى، باب: ما جاء في كفارة المرض، رقم (٥٣٢٠) ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب: مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر ... ، رقم (٣٨٠٩)؛ وأحمد: (٢/ ٥٢٣؛ ٣/ ٤٥٤؛ ٥/ ١٤٢؛ ٦/ ٣٨٦) وانظر شرحه في فتح الباري: (١٠/ ١٠٣ - ١٠٨).