للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: جَهَرْتُ الجيشَ: إِذا كثروا في عينك حين رأيتهم.

وجهرتُ البئرَ: إِذا نَقَّيْتُها حتى تذهب حَمْأتُها، قال «١»:

إِذا وردنا آجناً جَهَرْناه ... وخالياً من أهله عَمَرْناه

ويقال: جَهَرْنا الأرضَ: إِذا سلكناها من غير معرفة.

وجَهَرَ القومُ بني فلان: إِذا صَبَّحوهم على غِرَّة.

ويقال: جهرت السقاءَ: إِذا مخضته.

عن الفَرَّاء.

[ش]

[جَهَشَ]، بالشين معجمةً، جَهْشاً: إِذا تهيأ للبكاء.

وَجَهَشَ: إِذا نهض.

ويقال: جَهَشَ فلانٌ إِلى فلان: إِذا فزع إِليه.

[م]

[جَهَمَ]: جَهَمْتُ الرَّجُلَ وتَجَهَّمْتُه، بمعنى «٢».

فَعِل، بكسر العين، يَفْعَل بفتحها

[ر]

[جَهِرَ]: الأَجْهَرُ: الذي لا ينظر في الشمس «٣». قال أبو العيال «٤»:


(١) الرجز دون عزو في الصحاح والتكملة واللسان والتاج (جهر)، وصححه وأضاف إليه في التكملة فقال: وهو إِنشاد مختل وقع في كتب المتقدمين، والرواية:
إِذا وَرَدْنَ آجناً جهرّنَهْ ... أو خالِياً مِن أهلِهِ عَمَرْنَهْ
لا يَلْبَثُ الخُفُّ الذي قَلَيْنَهْ ... بالبلدِ النازِحِ أن يَجْتَبْنَهْ
(٢) وهما من عبوس الوجه وكلوحِه، والمعنى: استقبلتُه بوجهٍ كالحٍ- وستأتي- وانظر اللسان (جهم).
(٣) أي: الذي لا يبصر في الشمس إِذ يعشو بصره، ومادة جهر في اللهجات اليمنية أوسع استعمالًا بمختلف صيغها وبأفعالها المخففة الهاء ومثقلتها.
(٤) البيت لأبي العيال الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ٢٦٣) وفي روايته:
« ... وما مِن ... »
بدل
« ... ولا من ... »
وانظر الأغاني:
(٢٤/ ٢٠٢) وروايته «ولا من» وفي الصحاح واللسان والتاج (جهر).