للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الغارات حتى أغاروا على طبقة، وهم حي من إِياد فهزمتهم طبقة. فضرب بهم المثل فقيل: وافق شن طبقة. وقيل: شن رجل من دُهاة العرب تزوج امرأة ذات دهاء فقيل: «وافق شَنٌّ طبقة».

وسُئل الأصمعي عن هذا المثل فقال:

أظن الشَّن وعاء من أدم اتخذ له غطاء وهو الطبق فوافقه، فقيل: وافق شن طبقه.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ب]

[شَبّة]: من أسماء الرجال.

وشَبَّة: تستعمل في موضع شابّة.

[ج]

[الشَّجَّة]: واحدة شِجاج الرأس.

[ل]

[الشَّلَّة]: النية في قول أبي ذؤيب «١»:

فقلْتُ تجنبَنْ سَخَط ابن عمّ ... ومَطْلَبَ شَلّة وهي الطَّروح

[ن]

[الشَّنَّة]: القِربةُ الخَلَق.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[ب]

[الشُّبُّ]: يقال «٢»: «أعييتَني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ» وكان أصلهما فعلين فجعلا اسمين لدخول «من» و «إِلى» عليهما لأنهما لا يدخلان إِلا على الأسماء. ويقال أيضاً: من شُبَّ إِلى دُبَّ غير مصروفين، على الأصل.


(١) ديوان الهذليين: (١/ ٦٩)، وروايته:
« ... ونوىً طَرُوْحُ»
وقال محققه: وفي روايته:
« ... وهي الطروح»
وجاء في روايته أيضاً
« ... سخط بن عمرو»
وقبله:
نَهَيْتُكَ عن طلابك أم عمرو ... بعاقبة وأنتَ إِذٍ صحيحُ
وانظر اللسان (شلل) والخزانة: (٦/ ٥٣٩)، وشرح شواهد المغني: (١/ ٢٦٠).
(٢) المثل رقم (٢٣٩٦) في مجمع الأمثال (٢/ ٧).