للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الخليل: وجُعل الركض للطير أيضاً: إِذا حركت أجنحتها في طيرانها، قال سلامة بن جندل «١»:

ولَّى حثيثاً وهذا الشيبُ يطلُبه ... لو كان يدركُه ركضَ اليعاقيبِ

وقوله تعالى: إِذاا هُمْ مِنْهاا يَرْكُضُونَ «٢» أي: يفرّون.

[ل]

[رَكَلَ]: الرَّكْلُ: الضرب برجلٍ واحدة.

[م]

[رَكَمَ]: ركمت الشيء ركماً: ألقيت بعضه فوق بعض، وجمعته، قال الله تعالى: فَيَرْكُمَهُ «٣».

[ن]

[رَكَنَ] إِليه: أي سكن، لغةٌ في رَكِنَ.

وروي أن قتادة قرأ وَلَا تَرْكُنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا «٤» بضم الكاف.

و [رَكَوَ] الرَّكْو: أن تحفر حوضاً مستطيلًا، يقال: حوض مَرْكُوّ.

وركوْتُ عليه الذنبَ والأمرَ: حملته.

ورَكَوْتُ الشيءَ: إِذا شددته وأصلحته.

عن ابن الأعرابي قال سويد «٥»:

فدعْ عنك قوماً قد كَفَوْكَ شؤونهم ... وشأنُكَ إِلَّا تَرْكُهُ متفاقمُ


(١) البيت له في اللسان والتاج (ركض). والرواية فيهما: «يتبعه» بدل «يطلبه»، وفي التكملة (عقب)، والرواية «يطلبه. وانظر المفضلية: (٢٢). والبيت ثالث ثلاثة أبيات من قصيدته أوردها ابن قتيبة في الشعر والشعراء برواية يتبعه، انظر: (ص ١٤٧) وفيها ترجمة له، وهو شاعر جاهلي توفي نحو سنة: (٢٣ ق. هـ‍).
(٢) سورة الأنبياء: ٢١/ ١٢.
(٣) سورة الأنفال: ٨/ ٣٧ لِيَمِيزَ اللّاهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ....
(٤) سورة هود: ١١/ ١١٣ وَلاا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّاارُ ... وقرأ الجمهور بفتح الكاف. انظر فتح القدير: (٢/ ٥٣٢).
(٥) البيت بهذه النسبة وهذه الرواية في اللسان (ركا) ولسويد بن كراع العكلي بيت من قصيدة في الأغاني:
(١٢/ ٣٤٢) ضمن ترجمته من (ص ٣٤٠ - ٣٤٧) وروايته:
أَتَذكرُ أقواماً كفوك شؤونَهم ... وشأنُك إِلَّا تركَهُ متفاقم