(٢) هذا هو نص الحديث كما جاء في (س) ونصه في بقية النسخ عدا (م) «اتقوا النار ولو بشق تمرة ثم أعرض وأشاح». أما في (م) فهناك سقط ذهب معه الحديث كأن عين الناسخ انتقلت من عبارة «وفي الحديث» في هذا المكان، إِلى عبارة «وفي الحديث» في أول الحديث الثاني بعده وهو «أشيدوا بالنكاح» وسقط ما بينهما. (٣) مشطور من رجز لأبي النجم العجلي كما في اللسان (شيح). (٤) من مقطوعته المشهورة، وأشهر رواياتها: أبتْ لي عِفَّتِيْ وأبى بَلَائيْ ... وأَخْذِيْ الحمدَ بالثمنِ الرَّبِيح وإِجشاميْ على المكروهِ نفسيْ ... وضربيْ هامةَ البطلِ المُشِيْحِ بِأَبْيَضَ مثلِ لونِ المِلح صافٍ ... ونفسٍ ما تَقُرُّ على القبيحِ وقوليْ كلَّما حَشَأَتْ وجاشَتْ ... مكانكِ تُحْمَدِيْ أو تستريحيْ لأدْفعَ عن مآثرَ صالحاتٍ ... وأحْمِيْ بعدُ عن عِرْضٍ صحيحِ انظر الكامل: (٤/ ٦٨) ط. دار الفكر العربي- القاهرة- تحقيق أبو الفضل إِبراهيم، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (٢/ ٢٨٦)، وشرح شواهد المغني: (٢/ ٤٦)، وأوضح المسالك: (٣/ ١٨٠). والشاعر هو: عمرو بن عامر بن زيد مناة الخزرجي- والإِطنابة أمه وبها سمي، وهو شاعر فارس رئيس جاهلي مجهول الوفاة كان يدعى ملك الحجاز. كان معاوية يقول: لقد وضعت رجلي في الركاب يوم صفين وهممت بالفرار فما منعني إِلا قول ابن الإِطنابة: (وينشد الأبيات).