للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعَيَّرها الواشون أني أحبها ... وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها «١»

وقول الله تعالى: أَمْ بِظااهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ «٢»: قيل: أي بحجة. وقيل:

«بِظااهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ»: أي بباطل، معناه ظاهر لم يكن ظهر، ومنه قول الشاعر «٣»:

أعيرتْنَا ألبانَها ولحومَها ... وذلك عارٌ يابنَ ريطةَ ظاهرُ

والظواهر: أشراف الأرض.

ويقال «٤»: هاجت ظواهر الأرض: إذا يبس بقلها.

... و [فاعِلَة]، بالهاء

[ر]

[الظاهرة]: يقال: الظاهرة: الهاجرة، يقال: فلان يورد إبله الظاهرة: أي نصف النهار.

وقول الله تعالى: نِعَمَهُ ظااهِرَةً وَبااطِنَةً «٥»: قيل: الباطنة: الخاصة والظاهرة: العامة.

وقوله تعالى: قُرىً ظااهِرَةً. أي مشرفة.

...


(١) ديوان الهذليين: (١/ ٢١)، والمقاييس: (٣/ ٤٧٢)، واللسان والتاج (ظهر)، والخزانة: (٩/ ٥٠٥).
(٢) سورة الرعد: ١٣/ ٣٣ انظر في تفسيرها فتح القدير: (٣/ ٨٠ - ٨١).
(٣) البيت لسَبْرَة بن عمرو الفَقْعسي من قصيدة له في خزانة الأدب: (٩/ ٥١٠ - ٥١١)، ومنها أبيات منها الشاهد في الحماسة: (١/ ٨٠ - ٨١)، وقصة قوله للقصيدة في الخزانة: (٥٠٨ - ٥١٠)، وسَبْرة هو: ابن عمرو بن الحارث بن دثار بن فقعس بن طريف من بني أسد، وهو شاعر جاهلي في زمن النعمان بن المنذر، وبعد الشاهد:
نُحابِيْ بِها أكفاءَنا ونُهِيْنُها ... ونشربُ في أثمانِها ونُقامِرُ
(٤) في (ل ١، نيا): «وعن الأصمعي يقال ... ».
(٥) سورة لقمان: ٣١/ ٢٠ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظااهِرَةً وَبااطِنَةً.