للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جَعَلَ الضَّعْفَ عُدَّةً فكَفَتْهُ ... تَرَبَ العَيْشِ والزَّمَانَ العَثُورا

[ح]

[تَرِحَ]: التَّرَح، بالحاء: ضد الفرح.

[ز]

[تَرِزَ]: فهو تارزٌ: إِذا مات، قال الشماخ «١» يصف الصائد:

... كَأَنَّ الَّذِي يَرْمِي من الوَحْشِ تَارِزُ

[ش]

[تَرِشَ]: التَّرَش، بالشين معجمة: سوء الخُلُق. ويقال: الخفّة.

[ع]

[تَرِعَ]: التَّرَع: الامتلاء، يقال: تَرِعَ الكُوْزُ: إِذا امتلأ. وقال بعضهم: لا يقال:

تَرِعَ الإِناء، ولكن يقال: أُتْرِعَ.

والتَّرَع: الإِسراع إِلى الشر وإِلى ما لا ينبغي، يقال: رجل تَرِعٌ.

ويقال: التَّرِع: الذي يغضب قبل أن يُكَلَّم.

[ف]

[تَرِفَ]: التَّرَف: التنعُّم. والنعت:

تَرِفٌ.

فعُل يفعُل، بالضم فيهما

[ز]

[تَرُزَ] الشيءُ: إِذا صلب، وكل قويّ:

تارِزٌ. وكلُّ يابس: تارزٌ.

وفي الحديث «٢»: «كان أنصاريٌّ يستقي ليهودي كُلَّ دَلْوٍ بتمرة، ليس له تَارِزَةٌ»

أي حشفة يابسة.


(١) ديوانه: (١٨٣) وصدره:
قليل التِّلاد غيرَ قوسٍ وأسهمٍ
(٢) هو من حديث أبي هريرة عند ابن ماجه: في كتاب الرهون، باب: الرجل يستقي كل دلو بتمرة، رقم (٢٤٤٨) وإسناده ضعيف لضعف حنش واسمه حسين بن قيس. وفيه مكان عبارة (ليس له تارزة): « ... واشترط الأنصاري ألّا يأخذ خَدرة ولا تارِزة ولا حَشفة، ولا يأخذ إِلَّا جَلِدَة ... ».