للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كأنه بين شرخَيْ رَحْلِ ساهمةٍ ... حرفٌ إِذا ما استرقَّ الليلُ مأمومُ

استرقَّ الليل: كاد يذهب: أي كأنه من النوم مشجوج.

وشَرْخا السهم: حَرْفا فُوْقِه، وموقع الوتر بينهما.

ويقال: الشَّرْخ: نتاج كل سنة من أولاد الإِبل، والجميع: شروخ.

[ط]

[الشَّرْط]: واحد الشروط، وأصله مصدر، وحقيقته في عرف المتكلمين: ما لولاه لما صَحَّ المشروط.

وفي الحديث «١»:

«نهى النبي عن شرطين في بيع»

قيل: هو أن يبيع الرجل سلعةً إِلى أجل بكذا، وإِلى أجل آخر بكذا. وقيل: هو أن يبيع سلعة بدنانير على أن يعطيه بالدنانير طعاماً ونحوه.

[ع]

[الشَّرْع]: يقال: شرعك هذا: أي حَسْبُك. ويقال «٢»: شَرْعُك ما بلَّغك المَحَلَّا.

ويقال: هذا رجلٌ شَرْعُك من رجلٍ: أي حَسْبُك.

ويقال: نحن في هذا الأمر بشرعٍ واحدٍ أي: سواء.

[ق]

[الشَّرق]: المَشْرِق.

والشرق: الشمس، يقال: طلع الشَّرْق.

[ك]

[الشَّرْك]: اسم موضع.


(١) أخرجه أبو داود في الإِجارة، باب: في الرجل يبيع ما ليس عنده رقم (٣٤٠٥) والنسائي في البيوع، باب: سلف وبيع (٧/ ٢٨٨ و ٢٩٥)، انظر عن (الشرط) عند الفقهاء والمتكلمين (الكليات لأبي البقاء): (٥٢٩)؛ وعن نهيه صَلى اللّاه عَليه وسلّم عن شرطين في بيع (الأم للشافعي): (٣/ ٣)؛ وضوء النهار للجلال: (٣/ ١١٩٧) (باب الشروط).
(٢) المثل رقم (١٩٤٣) في مجمع الأمثال (١/ ٣٦٢) وأورد في حاشية التاج (شرع) رجزاً يقول:
مَن شَاء أَنْ يُكْثرَ أو يُقِلَّا ... يَكْفِيْه ما بَلَّغَهُ المَحَلَّا