للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث «١» النبي عليه السلام:

«الثيب يعرب عنها لسانُها، والبِكر تُستأمر في نفسها»

يُعْرِب: أي يبين.

وقال الفراء: هو تُعَرِّب؛ بالتشديد، من عَرَّبت عن القوم: إذا تكلمت عنهم.

ويقال: أعربْتُ عن الرجل: إذا أبنتَ عنه.

وأعربَ الرجلُ: إذا وُلد له ولدٌ عربي.

وأعْرَبَ: إذا أفحش.

وأَعْرَبَ الفرسُ: إذا خلصت عربيته.

ورجلٌ مُعْرِبٌ: صاحبُ خيلٍ عِراب.

والإعراب: النكاح «٢».

[ج]

[الإعراج]: أعرجه فعرج.

وأعرجه: أي وهب له عَرْجاً من الإبل.

[س]

[الإعراس]: أعرس الرجل بامرأةٍ: إذا دخل بها وغشيها.

[ض]

[الإعراض]: أعرض عنه: أي أضرب، قال الله تعالى: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هاذاا «٣». وأعرض بوجهه: أي مال، قال الله تعالى: ) «٤» وَهُمْ مُعْرِضُونَ* «٥».

وأعرض في المشي: إذا ذهب فيه عَرْضاً.

وأعرضت الشيءَ: إذا جعلته عريضاً.

ويقال: أعرض الشيءُ بنفسه: أي صار عريضاً، قال «٦»:


(١) هو من حديث عَديّ الكندي عن أبيه عند ابن ماجه في النكاح، باب: استئمار البكر والثيب، رقم (١٨٧٢) وأحمد في مسنده: (٤/ ١٩٢)؛ وفي لفظه: «الثّيبُ تُعرب عن نَفْسها والبكرُ رِضَاها صَمتُها».
(٢) الإعراب بمعنى النكاح ليست في اللسان ولا التاج ولا فيما نعلمه من المراجع ولعل المؤلف أخذها من اللهجات اليمنية، والذي على ألسنة الناس اليوم، هو: عَرَبَ يَعْرُبُ عَرْباً وعِرْاباً، بدون زيادة في أوله. (وانظر مادة عرب في معجم PIAMENTA والمعجم اليمني لمطهر الإرياني). لم يذكرها صاحب المنتخبات.
(٣) من آية سورة يوسف: ١٢/ ٢٩ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هاذاا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخااطِئِينَ.
(٤) ما بين قوسين ساقط من (بر ١).
(٥) من آية سورة آل عمران: ٣/ ٢٣ وسورة الأنفال: ٨/ ٢٣ وسورة التوبة: ٩/ ٧٦.
(٦) عجز بيت لذي الرمة، ديوانه: (٣/ ١٥٤٩)، وصدره:
تَبَوَّأَ فابْتَنَى وبَنَى أبوهُ
ورواية أوله في اللسان والتاج (عرض):
«فِعالُ فتىً بنى ... »
وذكرت هذه الرواية وغيرها في حاشية الديوان.