للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [مُفعَّلة]، بالهاء

[ع]

[المقطّعة]: يقال للأرنب: مقطَّعة الأسحار، ومقطَّعة النياط أيضا، قال «١»:

كأني إذْ أجدّ القوم شدّا ... نجوت على مقطَّعةِ النياط

قيل: النياط: عرق منوط بالقلب كأنها تقطع نياط قلبها من شدة عدوها.

وقيل: النياط بُعْد المفازة، لأنها تقطعه:

أي تجاوزه.

وقال في مقطّعة الأسحار «٢»:

مَرْطىَ مقطّعة سُحورُ بُغاتِها ... من سَوْسها التوبيرُ مهما تُطْلَبُ

يقال: وَبَّرَت الأرنب: إذا سارت على ظَلَف من الأرض لكيلا يقتص أثرها.

... فاعِل

[ر]

[القاطر]: بعير قاطر: لا يزال يقطر بوله.

[ع]

[القاطع]: بَرْدٌ قاطع: أي شديد.

ولبن قاطع: أي شديد الحموضة.

ويقال: إن القاطع: مثال يقطع عنه الأديم.

... و [فاعِلَة]، بالهاء

[ب]

[القاطبة]: يقال: جاء القوم قاطبة:

أي جميعا.


(١) روايته في (اللسان/ قطع)، وهو غير منسوب:
كأني إذا مَنَنْت عليك خيري ... مَنَنْت على ...
(٢) البيت في العين: (١/ ١٣٩) وضبط
«مَرْطَى ... »
،
« ... التَّأببر ... »
والأرجح ما أثبت أعلاه. وفي اللسان/ قطع:
« ... التوتير ... »
وفي الصحاح: (٢/ ٨٤٢): «إنما يوبّر في الدواب الأرنب».