للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمر، ووقع في الشيء وقوعاً في ذلك كله.

ووقع الحديدة وَقْعاً: إِذا حدَّدها.

ووقع بالقوم في القتال وقعةً.

ووقع في الناس وقيعةً: أي اغتابهم.

... فَعِل بالكسر، يفعَل بالفتح

[ر]

[وَقِر]: وَقِرتْ أذُنه وَقْراً: أي صُمَّتْ.

ووَقِر الرجل: من الوقار، لغةٌ في وَقَر، وعلى هذه اللغة قرأ نافع وعاصم وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ «١» بفتح القاف، وأنكر أبو عبيد وأبو حاتم ومحمد بن يزيد هذه القراءة، وقال بعضهم: هي من قَرَّ به عيناً: أي اقْرَرْنَ عيناً في بيوتكن.

وقال بعضهم: هي من قَرَّ يقَرَّ في المكان: لغة في قَرَّ يَقِرُّ، فَفُعِل به ما فُعل بقولهم: ظَلْتُ أي: ظَلِلْتُ.

[ص]

[وَقِصَ]: الوَقَص: قِصر العنق، والنعت أوقص ووقصاء.

[ع]

[وَقِع] الرجلُ وَقَعاً، فهو وقِع: إِذا وَجِعت قدماه من الحفى، وكذلك غيره.

ويقال: حافِرٌ وَقِع: إِذا صدمته الحجارة فحفي. قال «٢»:

يا ليت لي نعلين من جلد الضَّبُعْ ... كلُّ الحذا يحتذي الحافي الوَقِعْ

...


(١) الأحزاب: ٣٣/ ٣٣؛ المقاييس: (٦/ ١٣٢).
(٢) لأبي المقدام جسّاس بن قطبيب كما في اللسان (وقع)، وهو غير منسوب في البيان والتبيين:
(٣/ ٧٨٧)؛ الجمهرة: (٢/ ٩٤٤) وانظر الحاشية للمحقق؛ وقد أهمل المؤلف المشطور الثاني من الثلاثة وهو:
(وشُرُكاً من اسْتِهَا لا تنقطع)
وأورد في الاشتقاق المشطور الأخير فقط (٢/ ٢٩١).