للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ف]

[الإِلحاف]: ألحف السائل: أي ألح، قال اللّاه تعالى: لاا يَسْئَلُونَ النّااسَ إِلْحاافاً «١»،

وفي الحديث: «مَنْ سأل وله أوقية فقد سأل النّااسَ إِلْحاافاً» «٢».

قال: والأوقية: أربعون درهماً.

[ق]

[الإِلحاق]: ألحقه به: أي أوصله إِياه.

وألحق أيضاً: أي لحق.

وفي قنوت عمر رضي اللّاه عنه إِن عذابك بالكافرين ملحِق

، بكسر الحاء: أي لاحق.

والملحَق: المدَّعي «٣» الملصق.

[م]

[الإِلحام]: ألحم الطالبُ الثوبَ: من اللحمة، يقولون: ألحمْ ما أسديت.

وألحم الرجلُ: إِذا كثر عنده اللحم.

وألحم القومَ: إِذا أطعمهم اللحم، ويقال للبازي: ملحَم، بفتح الحاء، لأنه يُطعم اللحم.

وألحمَ الزرعُ: إِذا صار فيه الحب.

ويقال: ألحمَ الحربَ فالتحمت.

وألحمَ القومَ: أي قتلهم فصاروا لحماً.

وألحمه القتال: أي غشيه فلم يجد مخلصاً،

وفي الحديث: أخذ جعفر الراية يوم مؤته بعد زيدٍ فقاتل بها حتى ألحمه القتال.

ويقال: ألحمه عرضَ فلان: إِذا أمكنه منه يشتُمُه.

...


(١) البقرة: (٢/ ٢٧٣).
(٢) الحديث بهذا اللفظ عن أبي سعيد عند أحمد في مسنده: (٣/ ٧، ٩) وبلفظ: «لا يسأل رجل وله أوقية أو عدلها إلّا سأل إِلحافاً» عن رجل من بين أسد: (٤/ ٣٦، ٥/ ٤٣٠).
(٣) في (ل ١) و (ت): «الدعيّ».