للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحديث «١» عن علي رضي الله عنه:

أفضل الأعمال إِسباغ الوضوء في السَّبَرات.

[ع]

[السَّبْعَة]: عدد المذكر، يقال: سبعة رجال، ويقال في المثل: «أخذه أخذَ سبعة» «٢»: إِذا أخذه بقوة، يقال: هو اسم رجلٍ كان قوياً. وقيل: يعني أخذه أخذ سبعة رجال. وقيل: هو تخفيف سَبُعة، على لغة من يخفف السَّبُع، يراد بها اللبوة، لأنها أضرى من الأسد.

... و [فُعْلَة]، بضم الفاء

[ج]

[السُّبْجة]: كساء أسود.

[ح]

[السُّبْحَةُ]: الصلاة، يقال: قضيت سُبحتي؛

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «من حافظ على سُبْحة الضحى غفر له ذنوبه»

والسَّبْحَة: الخرزات التي يُسبَّح بها، وجمعها: سُبَحٌ.

وجاء في الحديث «٤»: «سُبُحاتُ وجه ربنا»

قيل: أي جلاله وعظمته.

...


(١) لم نجده بهذا اللفظ وقد أخرج نحوه مسلم في فضل إِسباغ الوضوء في كتاب الطهارة، باب: الذكر المستحب عقب الوضوء، رقم (٢٣٤).
(٢) المثل رقم (٨٦) في مجمع الأمثال (١/ ٢٦).
(٣) بهذا اللفظ ذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٢٩٩) والقرطبي في تفسيره (١٥/ ١٦٠) وقد أخرجه الترمذي بلفظ «الشفعة» بدل «السبحة» في الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الضحى، رقم (٤٧٦) بسند ضعيف.
(٤) لم نعثر عليه بهذا اللفظ وفي اللسان (سبح) عدة أمثلة لسُبحات.