للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكذلك رشاش الدمع.

[ص]

[الرَّصاص]: معروف، وطبعه بارد في الدرجة الثانية وفيه رطوبة، ينفع في الأورام الحارة التي تكون في الثديين والمقعدة والأرحام، ويقطع رطوبة العين، ويملأ القُرُوح العميقة لحماً؛ وإِذا خلط بدهنِ وردٍ نفع قروح المعدة والبواسير، وأبرأ القروح التي يعسر اندمالها. وإِذا أخذت صفيحة من الرصاص وشدت على السَّلْعَةِ «١» أياماً أزالتها. وإِن شدت منه صفائح على ظهر من كثر عليه الاحتلام منع الاحتلام والجنابة «٢».

[ع]

[الرَّعاعُ]: السَّفِلَةُ من الناس،

قال عمر «٣» رضي الله عنه: الموسم يجمع رَعاع الناس

: أي شبابهم، ويقال:

سفهاءهم ..

وقال معاوية لرجل: إِني أخاف عليك رعاع الناس

أي: شبابهم وسَفِلَتَهُم.

[ق]

[الرَّقاقُ]؛ بالقاف: الأرض اللينة من غير رمل.

... و [فَعالة]، بالهاء

[ب]

[الرَّبابة]: واحدة الرباب.

[ج]

[الرَّجاجَة]: النعجة المهزولة.

[ك]

[الرَّكاكة]: الضعف، وهي مصدر الرَّكيك.

...


(١) السَّلْعَة: الشَّجَّة في الرأس كائنة ما كانت.
(٢) بعده جاءت حاشية في الأصل (س) وفي (ت) نصها: «والرصاص ضربان: أبيض يُسمَّى آنكاً وقَلْعِيًّا؛ والأسود يسمَّى أرزيزاً وأسرباً» وليس هذا في بقية النسخ.
(٣) قول عمر في النهاية: (٢/ ٢٣٥).