للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بفتح العين، يفعُل بضمها

[ر]

[نَصَر]: النصر: العون.

نصره اللّاه تعالى على عدوه: أي أعانه.

قال تعالى: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللّاهُ فَلاا غاالِبَ لَكُمْ «١».

والنَّصر: الإِتيان. يقال: نَصَرْتُ بلد كذا: أي أتيته. قال «٢»:

إِذا دخل الشهر الحرام فودِّعي ... بلاد تميمٍ وانصري أرض عامرٍ

والنصر: المطر. يقال: نُصرت الأرض:

إِذا مطرت. وأرض منصورة: أصابها المطر.

والنصر: العطاء. قال «٣»:

إِني وأسطارٍ سطرن سطرا ... لقائلٌ يا نصر نصراً نصراً

قال أبو عبيدة في قول اللّاه تعالى: مَنْ كاانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّاهُ «٤» معناه:

لن يرزقه. وقيل: معناه: أن لن ينصر اللّاهُ محمداً على أعدائه.

[ف]

[نصف]: نصفَ النهارُ: إِذا انتصف.

ونصف المتعلم القرآن نصْفاً: إِذا بلغ نِصْفَه.

ونصف عمرَه: إِذا بلغ نصفه.

ونصف الإِزارُ ساقَهُ: إِذا بلغ نصفها.

وكل شيء بلغ نصف شيء فقد نَصَفَه.

قال «٥»:

وكنت إِذا جاري دعا لمضوفةٍ ... أشمر حتى ينصُفَ الساقُ مئزري


(١) سورة آل عمران: ٣/ ١٦٠.
(٢) البيت للراعي كما في اللسان (نصر).
(٣) الشاهد لرؤبة بن العجاج من رجز له في مدح نصر بن سيار، ملحقات ديوانه: (١٧٤).
(٤) سورة الحج: ٢٢/ ١٥، وانظر في تفسيرها فتح القدير: (٣/ ٤٤١ - ٤٤٢).
(٥) البيت لأبي جندب الهذلي، ديوان الهذليين: (٣/ ٩٢).