للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[أَبَالَ] الرجلُ فرسه فبال.

[همزة]

[أَبَأْتُ] فلاناً بفلان إِباءة، مهموز إِذا قتلته به، قال بعض أهل اليمن «١»:

فإِنْ تقْتُلُوا القَسْرِيَّ غَدْراً فإِنَّنَا ... أَبَأْنَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ بِخَالِدِ

تَرَكْنَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ مُجَدَّلًا ... مُكِبًّا على خَيْشُومِهِ غَيْرَ سَاجِد

يعني خالد بن عبد اللّاه القسري، كان يوسف بن عمر الثقفي حبسه حتى مات في حبسه بأمر الوليد بن يزيد، فقتلهما يزيد بن خالد بأبيه.

وأَبَاءَه: أي أنزله بمباءة: أي بمنزل.

وأَبَاءَ الرجل إِبلَه: إِذا ردَّها إِلى المباءة، وهي مناخها.

... التفعيل

[ب]

[بَوَّبَ]: يقال: أبوابٌ مُبَوَّبَةٌ.

[ش]

[بَوَّشَ] القومَ: أي جمعهم، بالشين معجمة.

[همزة]

[بَوَّأْتُه] منزلًا، مهموز: إِذا أسكنتَه إِياه، وبَوّأْتُ له أيضاً، قال اللّاه تعالى:

لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً «٢»، وقال تعالى: بَوَّأْناا لِإِبْرااهِيمَ مَكاانَ الْبَيْتِ «٣»، قال إِبراهيم بن هَرْمَةَ «٤»:


(١) الخبر عند الطبري في حوادث سنة (١٢٦ هـ‍) وأورد البيت الثاني من البيتين ضمن قصيدة نسبها إِلى خلف بن خليفة: (٧/ ٢٦٠ - ٢٦١).
(٢) سورة العنكبوت: ٢٩/ ٥٨.
(٣) سورة الحج: ٢٢/ ٢٦.
(٤) البيت له في شرح شواهد المغني: (٢/ ٨٢٦)، واللسان: (بوأ)، من قصيدته التي مطلعها:
إِنَّ سُلَيْمى واللّاهُ يكلؤها ... ضَنَّت بشيءٍ ما كان يرزؤها