للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل: يعني عناناً مربوعاً، وقيل: يعني رمحاً لا طويلًا ولا قصيراً، والباء بمعنى مع، أي: ومعي مربوعٌ.

ورَبَع «١»: من حُمَّى الرَبْعِ، فهو مربوع.

ورَبَعَتْ عليه الحمى: إِذا جاءت اليوم الرابع.

ورَبَعَ الحجر: أي أَقَلَّه،

وفي الحديث «٢»: «أنه صلّى الله عليه وسلّم أمر بقومٍ يربَعون حجراً فقالوا: هذا حجر الأشداء. فقال:

ألا أخبركم بأشدكم؟ من ملك نفسه عند الغضب».

ورَبَعَ بالمنزل: أي أقام. وفلان لا يَرْبَعُ على فلان: إِذا لم يقم عليه.

ورَبَعَت الماشية: أي أقامت ترعى.

ويقال: ارْبَع على نفسك: أي ارفُق.

واربَعْ على ظَلْعِك: أي اقتصر عليه وأقِم.

ورَبَعَت الإِبلُ: إِذا وردت الرِّبْعُ، وإِبل روابع.

ورُبِعَت الأرضُ: أصابها الربيع، فهي مربوعة.

ورُبِعَ القومُ: أصابهم الربيع.

[همزة]

[ربأ] القومَ، مهموز: أي رقبهم، وكان لهم ربيئة، قال أبو كبير الهذلي «٣»:

ولَقَدْ رَبَأْتُ إِذا الصِّحَابُ «٤» تَوَاكَلُوا ... حِمْيَ «٥» الظهيرةِ في اليفاع الأَطْوَالِ

ورَبَأَ فوقَه: أي علاه، وقرأ بعضهم


(١) في (د): «وأربع».
(٢) أخرجه بمعناه من حديث أنس بدون لفظ الشاهد البزار وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٦٨).
(٣) ديوان الهذليين: (٢/ ٩٦)، واللسان (حمم).
(٤) في ديوان الهذليين: «إذا الرجال» وفي الأصل (س) والنسخ واللسان «إذا الصحاب».
(٥) في الأصل (س) والنسخ: «حِمْيَ» مضبوطة بالشكل في (س، ت، د) وفي الدِّيوان واللسان «حَمَّ» وحَمُّ الظهيرة: شدة حرها، أما صيغة حِمْي فلم نجدها. لا في اللسان ولا في التكملة.