للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بفتح العين، يَفْعِل، بكسرها

[ت]

[أَنَتَ]: الأَنِيتُ، بالتاء: الأَنين، أَنَتَ:

إِذا أَنَّ.

وأَنَتَه: إِذا حسده. ورجل مأنوت:

محسود.

[ح]

[أَنَحَ] أَنِيحاً، بالحاء: إِذا تأذّى من مرض أَوْ بُهْر [كأنه] «١» يتنحنح ولا يُبِينُ.

وفي الحديث «٢»: رأى عمر رجلًا يأنِحُ ببطنه، فقال: ما هذا؟ فقال: بَرَكةٌ من اللّاه، قال: بل هو عذابٌ يعذِّبُكَ اللّاه به.

ويقال للبخيل أَنُوحٌ. كأنه إِذا سئل الشيء أَنَح.

[ف]

[أَنَفْتُ] الرجلَ: إِذا ضربتُ أنفَه.

وأَنَفَه الماءُ: إِذا بلغ أنفَه.

وبعير مَأْنُوفٌ: يقاد بأنفه.

[ي]

[أَنَى] له أن يفعل كذا: أي حان، إِنًى وأَنْياً، قال اللّاه تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّاهِ «٣».

قال راجز قضاعة «٤»:

لَقَدْ أَنَى لِشَيْخِنا أَنْ يُذْكَرْ ... قُضَاعَةَ بنِ مالكِ بن حِمْيَرْ

النَّسَبُ المَعْرُوفُ غَيْرُ المُنْكَرْ ... مَنْ قَالَ قَوْلًا غَيْرَ ذَا تَنَصَّرْ

وأَنَى الماءُ: إِذا سخن وانتهى حرّه، قال اللّاه تعالى: وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ «٥»، قال


(١) زيادة من المعاجم يقتضيها السياق.
(٢) قول عمر في النهاية (١/ ٧٤).
(٣) سورة الحديد: ٥٧/ ١٦.
(٤) الرجز لعمرو بن مرة الجهني القضاعي كما في سيرة ابن هشام (١/ ١١ - ١٢)، والإِكليل (١/ ٢٤٠).
(٥) سورة الرحمن: ٥٥/ ٤٤.