للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: السَّكَرُ: ما طعم من الطعام وحلَّ شُرْبُه من ثمرات النخيل والأعناب.

[ن]

[السَّكَنُ]: ما سكن إِليه الإِنسان، قال الله تعالى: وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً «١».

وقوله تعالى: إِنَّ صَلااتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ «٢».

قال ابن عباس: أي قربة لهم

وقال ابن قتيبة: أي تثبيت لهم.

وقيل: أي أمْنٌ لهم يسكنون إِليها، قال «٣»:

يا جارة الحيِّ كنت ليسكناً ... إِذ ليس بعض الجيرانبالسكن

والسَّكَنُ: النار، قال «٤»:

قد قوِّمَتْبسكنو أدهان

وسَكَنٌ: من أسماء الرجال. وكان الأصمعي يقول بسكون الكاف.

... و [فَعِلة]، بكسر العين بالهاء

[ن]

[السَّكِنة]: قال الفراء: يقال: الناس على سَكِناتهم: أي استقامتهم.

والسَّكِنات: المواضع،

وفي حديث «٥» النبي عليه السلام: «استقروا على سَكِناتكم فقد انقطعت الهجرة»

، قال «٦»:

بضربٍ يُزيل الهامَ عنسَكِناتها ... وطَعْنٍ كإِيزاغ المخاض الضَوارب

...


(١) سورة الأنعام: ٦/ ٩٦ فاالِقُ الْإِصْبااحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبااناً ...
(٢) سورة التوبة: ٩/ ١٠٣ خُذْ مِنْ أَمْواالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهاا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلااتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللّاهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.
(٣) لم نجده.
(٤) الشاهد في وصف قناة ثقفها بالنار والدهن وهو في المقاييس: (٣/ ٨٨) وفي اللسان (سكن) بدون عزو.
(٥) قال ذلك في فتح مكة وهو بلفظه في الفائق: (٢/ ١٩٠) والنهاية: (٢/ ٣٨٦).
(٦) النابغة، ديوانه: (٣٣)، واللسان (سكن).