للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ف]

[الإطلاف]: حكى بعضهم: أطلفه:

أي أعطاه، يقال: أطلفني وأسلفني.

[ق]

[الإطلاق]: أطلقه من الوَثاق: أي أرسله.

وأطلق الناقة من عقالها.

وأطلق يده بخيرٍ، وطلّقها.

وأطلق الرجل: إذا طلقت إبلُه، من الطَّلَق: وهو أن يكون بينها وبين الماء ليلتان.

والمُطْلَق من الروي: خلاف المقيد، وهو على ستة أضرب: مطلق مجرد، ومطلق مخروج، ومطلق مردف، ومطلق يلزمه الردف والخروج، ومطلق مؤسس، ومطلق يلزمه التأسيس والخروج. فالمطلق المجرد:

يلزمه حرفان: الروي والوصل، وحركة واحدة وهي المجرى، كقوله فيما وصله واو «١»:

ألمْ تَرَ أنَّ اللهَ أعطاك سورةً ... ترى كلَّ ملْكٍ دونها يتذبذبُ

وكقوله فيما وصله ياء «٢»:

خليلي مُرّا بي على أمِّ جندب ... لنقضي أشجانَ الفؤادِ المعذَّبِ

وكقوله فيما وصله ألف «٣»:

بكى صاحبي لمّا رأى الدربَ دونه ... وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا

وكقوله فيما وصله هاء «٤»:

أشجاك الربعُ أَم قدَمُهْ ... أَمْ رمادٌ دارسٌ حُمَمُهْ


(١) البيت للنابغة، ديوانه: (٢٥).
(٢) البيت مطلع قصيدة مشهورة لامرئ القيس، ديوانه: (٤١)، وروايته:
«نُقَضّ لباناتُ ... »
ويروى:
«لنقض لبانات ... »
و «لنقضيَ حاجات ... »
(٣) امرؤ القيس، ديوانه: (٦٥).
(٤) مطلع قصيدة لطرفة، ديوانه: (٧٤).