للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَفعال

[المجرّد]

فَعَل، بفتح العين، يَفْعُل، بضمها

[ر]

[أَثَرْتَ] الحديث: إِذا رويتَه عن غيرك.

يقال: حديث مأثور عن فلان. قال اللّاه تعالى: إِنْ هاذاا إِلّاا سِحْرٌ يُؤْثَرُ «١».

وفي حديث عمر «٢» رضي اللّاه عنه:

«سمعني رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم أحلف بأبي، فقال: «إِنَّ اللّاه ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم» قال: فواللّاه ما حلفت بها ذاكراً ولا آثِراً».

قال الأعشى «٣»:

إِنَّ الَّذي فِيهِ تَمَارَيْتُما ... بُيِّنَ لِلسَّامِعِ والآثِرِ

وأَثَرْتُ البعير: إِذا ثَقبت خفّه بالمِئْثَرة وبعير مَأْثُورٌ.

و [أَثَا] به إِثاوَةً: إِذا سعى به ونمَّ، قال:

............ ... ...... ذو نَيْرَبٍ آثِ «٤»

... فَعَل، بفتح العين، يَفْعِل، بكسرها

[ر]

[أَثَر] الحديث أَثْراً.

[ف]

[أَثَفَه] أَثْفاً: إِذا تبعه. والآثِف: التابع.


(١) سورة المدثر: ٧٤/ ٢٤.
(٢) رواه البخاري، في الأيمان والنذور، باب: لا تحلفوا بآبائكم، رقم (٦٢٧١) ومسلم في الأيمان، باب: النهي عن الحلف بغير اللّاه تعالى، رقم (١٦٤٦).
(٣) ديوانه/ ١٧٧، و/ ١٨٠ - ط دار الكتاب العربي- وفي طبعات الديوان جاء: « .. للسامع والناظر» فلا شاهد، ولكن روايته كما هنا جاءت في اللسان والتاج (أث ر).
(٤) كذا جاء في الصحاح، وتمام الشطر عند ابن بري وعنه في اللسان (أثا):
ولا أكون لكم ذا نيربٍ آثِ