للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

برسالتي «١» بغير ألف، وهو رأي أبي عبيد، والباقون بالألف.

... فَعول

[ب]

[الرَّسُوب]: يقال: سيف رَسُوبٌ: أي ماض في الضريبة.

[ل]

[الرَّسول]: المُرْسَل. قال الله تعالى:

وَماا مُحَمَّدٌ إِلّاا رَسُولٌ «٢». ويكون للاثنين والجميع والمؤنث.

والرَّسُول: الرسالة، قال الله تعالى:

إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا «٣»، وقال الشاعر «٤»:

لقدْ كذبَ الواشون ما فُهْتُ عندهمْ ... بسرٍّ ولا أرسلتهم برسولِ

ويروى:

ما فهت عندهم ... بليلى ...

وقيل تقديره: ذكراً ذا رسول، كقوله وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ «٥» وقال آخر: «٦»

ألا من مبلغ عَمْراً رسولًا ... وما تعني الرسالةُ شطر عمرو

أي: نحو عمرو، وقال آخر «٧»:

فأبلغ أبا بكر رسولًا حثيثة ... فما لك يا بنَ الأكرمين وما ليا


(١) سورة الأعراف: ٧/ ١٤٤، وانظر في قراءتها فتح القدير: (٢/ ٢٣٢).
(٢) سورة آل عمران: ٣/ ١٤٤.
(٣) سورة الطلاق: ٦٥/ ١٠، ١١ .. قَدْ أَنْزَلَ اللّاهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً* رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيااتِ اللّاهِ. الآية.
(٤) كثير عزة، ديوانه، واللسان (رسل) وذكر بالروايتين «بسر» و «بليلى».
(٥) سورة يوسف: ١٢/ ٨٢.
(٦) ورد في اللسان (رسل) بيت للأسعر الجعفي هو:
ألا أبلغ أبا عمرو رسولا ... بأني عن فُتَاحَتِكُمْ غنيٌّ
(٧) في (م‍) جاء بعد وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ ما يلي: «وقال آخر:
ألا مبلغ عمرا رسولا حثيثة ... فما لك يا بن الأكرمين وما ليا».
وهو خلط للشاهدين.