ولم يأت له شيء على هذا الوزن والروي في كتاب شعر همدان وأخبارها: (٢٢٣ - ٢٣٣). (٢) الرجز لسلمة بن الأكوع، وضبط ناسخ الأصل (س) القافيتين بالسكون ليتفق إِعرابهما، فالأُولى- على هذه الرواية بتنكير: لبن- ستكون مجرورة بالإِضافة، والثانية ستكون مرفوعة على النعت ل «لبن» التي هي فاعل «غذا» وكذلك فعل صاحب (ب)، والصحيح أن اللبن معرفة وبالتالي فالقافية مرفوعة، وصحة الرواية كما جاء في اللسان والتاج (نصف): لمْ يغذُها مُدٌّ ولا نصيفُ ... ولا تُمَيراتٌ ولا تعجيفُ لكن غذاها اللَّبَنُ الخريفُ ... المحضُ والقارصُ والصريفُ وانظر المواد (عجف، محض، قرص، صرف» وانظر أيضاً الجمهرة: (٢/ ١٠١) والمقاييس: (٤/ ٢٣٧). (٣) ديوانه: (٣٠٧)، وفي روايته: «كَبِد» بدل «كَتَد» والكَتَد أنسب للمعنى. (٤) البيت دون عزو وبهذه الرواية في الصحاح والعباب (صرف) والمقاييس: (٣/ ٣٤٣) وشرح شواهد المغني: (١/ ٨٤) وفي التاج واللسان (صرف) وأوردا له رواية ثانية أيضاً: بني غدانة حقّاً لستم ذهبا ... ولا صريفا، ولكن أنتم خزف وهو في أوضح المسالك برفع الذهب والصريف على اعتبار أنّ زيادة «إِن» تبطل عمل «ما»، وأورده في الخزانة: (٤/ ١١٩) وقال: «ولم أر من نسب هذا البيت لقائله مع كثرة الاستشهاد به في كتب النحو واللغة».