للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لا يصح البيع من غير إِشهاد إِلا في التافه اليسير.

وأشهده الشيءَ: فشهده إِذا أحضره عليه، وقرأ نافع: أَشْهَدُوا خَلْقَهُمْ «١» وقرأ الباقون بفتح الهمزة والشين.

وامرأة مُشْهِدٌ: إِذا كان زوجها شاهداً:

أي حاضراً، خلاف قولك: امرأة مُغِيْبَةٌ: إِذا كان زوجها غائباً.

وأشهد الرجل: إِذا أمنى.

[ر]

[الإِشهار]: أشهر: إِذا أتى عليه شهرٌ، قال أعرابي لآخر: أترانا أشهرنا مذ لم نلتق.

وأشهرت المرأةُ: إِذا دخلت في شهر ولادتها.

و [الإِشْهاءُ]: أشهاه: أي أعطاه ما يشتهي.

... التفعيل

[ر]

[التشهير]: شَهَّره: أي شَهَرَهُ، وحُلَّةٌ مُشَهَّرة؛

وفي الحديث «٢»: «وفد على عمر عاملٌ له من اليمن وعليه حُلَّةٌ مُشَهَّرة، وهو مُرَجَّل دَهين، فنزع الحلة عنه، وألبسهُ جبة صوف»

و [التشهِّي]: شَهّاه الشيءَ: أي حمله على أن يشتهيه.

...


(١) سورة الزخرف: ٤٣/ ١٩ وَجَعَلُوا الْمَلاائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِباادُ الرَّحْمانِ إِنااثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهاادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ. وفي فتح القدير: (٤/ ٥٥٠) جاء: «قرأ نافع أوشهدوا».
(٢) الخبر بهذا اللفظ في الفائق للزمخشري: (٢/ ٢٧١) وله بقية طريفة؛ فبعد أن رده إِلى عمله « .. وفد عليه بعد ذلك، فإِذا أشعث مُغْبَرّ عليه أطلاس، فقال: لا، ولا كلُّ هذا!، إِن عاملنا ليس بالشعث ولا العافي، كلوا واشربوا وادّهنوا، إِنكم ستعلمون الذي أكره من أمركم». والعافي: الطويل الشعر.