للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البواسير، وأصله يفتِّت الحصى العارض في الكلى، ويحلل أورامها. ويقال: إن زغب ثمره مضرٌّ بالرئة.

... فِعَّوْل، بكسر الفاء وفتح العين

[ز]

[العِلَّوْز]: لغةٌ في العِلَّوْص: وَجَعُ البطن.

وليس في هذا داء.

[ش]

[العِلَّوْش]، بالشين معجمةً: الذئب.

قال الخليل: هذه الكلمة مخالفة لكلام العرب، لأنه ليس في كلامهم شين بعد لام، وإنما الشين في كلامهم قبل اللام؛ وقال غير الخليل: ليس بمستنكر وقوع الشين بعد اللام.

[ص]

[العِلَّوْص]: وَجَعُ البطن، ويقال:

العِلَّوْص: التخمة، ويروى أن رجلًا من المتقعرين بالبصرة سأل بعضَ الأطباء فقال:

يا آسي أتيت بفيخة فيها رغيدةٌ، فتناولت منها بِمَعْوٍ فأصابني عِلَّوْصٌ، فقال له الطبيب: «عليك بحرقفٍ وشرقف فاشربه بماءٍ قرقف» جواباً له عن غريبه بمثله من غير أن يعلم بدائه، فقال له: ويحك، ما الحرقف والشرقف؟ قال: تقعيرٌ مثل تقعيرك، لم نعرف الداء فأجبناك بما لا تعرف من الدواء.

المعو: الرطب. والرغيدة: الزبدة.

والفيخة: السُّكُرُّجَة «١».

[ض]

[العِلَّوْض] «٢»، بالضاد معجمةً: ابن آوى بلغة حمير «٢».

... فِعِّيْل، بكسر الفاء والعين


(١) الفَيْخة أو السَّكُرُجَّة: من الآنية التي يُؤكَل فيها.
(٢) الكلمة مما جاء في المعاجم، انظر اللسان والتاج (علض)، ولم تعد في لهجات اليمن على ما نعلم.