للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَلَ، بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[ر]

[خبرت] الرجل خُبراً وخِبرةً: أي اختبرته.

وو

خَبتِ النارُ، تخبو: أي سكنت، قال الله تعالى: كُلَّماا خَبَتْ زِدْنااهُمْ سَعِيراً «١»، قال: «٢»

وكنَّا كالحريقِ أصابَ غَابا ... فيخبو ساعةً ويَهُبُّ ساعا

... فَعَل، بالفتح، يفعِل بالكسر

[ج]

[خَبَج]: إِذا رَدَمَ،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «إِذا أقيمت الصلاة ولى الشيطان وله خَبْجٌ كخْبجِ الحمار».

ويقال: إِن الخبج أيضاً: الضرب بالعصا ليس بالشديد. ويقال: هو بالحاء غير معجمة، وقد ذُكر في الحاء.

[ز]

[خَبز] الخبز خبزاً: إِذا صنعه.

وخَبزَ القومَ: أطعمهم الخُبز.

والخَبز: السَّوْقُ الشديد والضرب، قال الغطفاني «٤»:

لا تَخْبِزَا خَبْزاً وبُسَّا بَسَّا ... ولا تُطِيْلَا بمناخٍ حَبْسَا


(١) سورة الإِسراء: ١٧/ ٩٧ ... وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِياامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْوااهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّماا خَبَتْ زِدْنااهُمْ سَعِيراً.
(٢) القطامي، ديوانه (٣٩) واللسان والتاج (سوع).
(٣) طرف حديث لعبد الله بن مسعود أخرجه الدارمي في الصلاة: (٢/ ٤٤٨) وقال: «والخبج الريح»؛ ونسبه أبو عبيد في غريبه: (٢/ ٦٣) إِلى عُمر ونبه على هذا المحقق في الحاشية وهو أيضاً في الفائق للزمخشري:
(٢/ ٤٨)؛ وبلفظ المؤلف في النهاية: (٢/ ٦) ونسبه إِلى عمر- رضي الله عنه- وردم: ضرط.
(٤) قال في اللسان (بس): «ذكر أبو عبيدة أنه لص من غطفان أراد أن يخبز فخاف أن يُعْجَل فأكله عجيناً». والرجز في اللسان والتاج (بس، خبز) دون عزو وكذلك المقاييس (٢/ ٢٤٠، ٢٤١). وعُزِي في معجم الشعراء (٤٧٥ - ٤٧٦) إِلى الهفوان العقيلي.