للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الفاء والراء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ث]

[الفَرْث]: ما في الكرش.

[ج]

[الفَرْج]: الثغر، وكل موضع يخاف منه: فرج، قال لبيد «١»:

رابطُ الجأش على فرجِهمُ ... أَعْطِفُ الجَوْنَ بمربوعٍ مِثَلْ

والفرجان: اللذان يخاف منهما على الإسلام: الترك والسودان.

والفَرْج: الفُرْجة بين الشيئين.

والفرج: ما بين قوائم الفرس، والجميع: فروج، وقول امرئ القيس «٢»:

تسد به فرجها من دُبُر

يعني ما بين رجليها.

والفَرْجُ: واحد الفروج من القبل والدبر للناس والدواب، قال اللّاه تعالى:

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حاافِظُونَ* «٣»،

وفي الحديث عن النبي عليه السلام:

«من نظر إلى فرج امرأة لم تحِلَّ له أمها وبنتها» «٤».

قال مالك ومن وافقه:

الدخول بأمِّ المرأة ولمسها والنظر إليها من شهوة سواء في تحريم ابنتها. وهو قول أبي حنيفة في اللمس والتقبيل والنظر إلى الفرج لشهوةٍ. وأما النظر إلى سائر الأعضاء فلا تحرّم عنده. وللشافعي قولان: أحدهما: مثل قول مالك، والثاني: لا يتعلق به التحريم.


(١) ديوانه: (١٤٤).
(٢) عجز بيت له في ديوانه ط. دار المعارف: (١٦٤)، وصدره:
لها ذَنَبٌ مِثْل ذيلِ العروسِ
(٣) سورة المؤمنون: ٢٣/ ٥، وسورة المعارج: ٧٠/ ٢٩.
(٤) ذكره ابن حجر في فتح الباري (٩/ ١٥٦).