(٢) وذلك في قوله تعالى: لَقَدْ كاانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتاانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِماالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْناا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ... [سبأ: ٣٤/ ١٥ - ١٦]. (٣) أَذَنة: هو اسم الوادي الذي أقيم عليه سد مأرب وهو (العَرِم) وذلك كما جاء في عدد من نقوش المسند كما في جام ٥٥٠ وسي. آي. آتش ٣٧٥ ثم عند الهمداني في مؤلفاته وخاصة في صفة جزيرة العرب في عدة مواضع كقوله في (ص ١٤٩): « ... ويكلى وجيرة وجهران وهران بسواد ذمار ومساقط بلد خولان من جنوبيه وما تَيامَنَ من القحف ورمك وموضح .. يكون هذه السيول [إِلى] وادي أَذَنَة وتفضي إِلى موضع السد بين مأزمي مأرب ... إِلخ». ويسمى اليوم «ذَنَة» بالتخفُّف من الهمزة. (٤) سورة النساء: ٤/ ٥٤. (٥) سورة الإِسراء: ١٧/ ٧٦.