للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ط]

[وَهَطَ]: الوَهْط: الكسر.

والوهط: الوطء.

وحكى بعضهم: وَهَطَ: إِذا ضَعُف.

[ف]

[وَهَفَ] النباتُ وَهْفاً ووهيفاً: إِذا اخضرَّ واهتز.

ووَهَفَ وَهْفاً: إِذا بدا وعَرَّض.

وفي حديث قتادة في تفسير قول اللّاه تعالى: يَأْخُذُونَ عَرَضَ هاذَا الْأَدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَناا «١» كلَّما وهف لهم شيء من الدنيا أكلوه لا يبالون حلالًا كان أو حراماً.

[ل]

[وَهَل] إِلى الشيء وَهْلًا: أي ذهب وَهْمُهُ إِليه.

[م]

[وَهَمَ] إِليه وَهْماً: أي ذهب قلبه إِليه.

[ن]

[وَهَنَ]: الشيءُ وَهْناً: إِذا ضَعُف، فهو واهن. قال اللّاه تعالى: إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي «٢»، وقال تعالى: وَهْناً عَلى وَهْنٍ «٣» أي ضَعْفاً على ضعف.

ووهنه: أي أضعفه، فهو موهون.

[ي]

[وَهَى] الحبلُ وَهْياً: إِذا بلي وضَعُف.

ووهى السقاءُ: إِذا تخرَّق.

ويقال في المَثَل: «خلِّ سبيل من وهى سقاؤه» «٤» قال اللّاه تعالى: وَانْشَقَّتِ السَّمااءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وااهِيَةٌ «٥» أي منشقَّة ضعيفة.


(١) الأعراف: ٧/ ١٦٩ وقول قتادة بن دعامة البصري في الفائق: (٤/ ٨٥) والنهاية: (٥/ ٢٣٣).
(٢) مريم: ١٩/ ٤.
(٣) لقمان: ٣١/ ١٤.
(٤) هو في اللسان (وهى) وعجزه « ... ومن هريق بالفلاة ماؤه».
(٥) الحاقة: ٦٩/ ١٦، وانظر المقاييس: (٦/ ١٤٦) واللسان (وهي).