للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: خفض خفضاً: أي أقام في دعة ورغد.

وخفض الجارية: مثل ختن الغلام.

[ق]

[خَفَق]: خفقان القلب: اضطرابه.

قال «١»:

كأن قطاةً عُلِّقت بجناحِها ... على كبدي من شدة الخفقان

وخَفَق البرق خَفْقاً وخفقاناً: إِذا اضطرب.

[ي]

[خفاه]: إِذا أظهره، يقال: خفى المطر الفأر من جِحرَتِهن: أي أخرجهن قال امرؤ القيس «٢»:

خفاهُنَّ من أنفاقهن كأنما ... خفاهُنَّ وَدْق من عشيٍّ مجلِّب

يعني الفرس أخرج الجرذان [من جِحرَتِهن] «٣» بشدة وقعه.

وخفاه: إِذا كتمه، وهو من الأضداد.

ويروى أن سعيد بن جبير ومجاهد قرأا إِنَّ السّااعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أَخْفِيهَا «٤» بفتح


(١) البيت لعروة بن حزام- انظر التعليق في الصفحة السابقة لهذه-. وانظر الأغاني: (٢٤/ ١٤٤، ١٥٨) والخفقان موضع الشاهد وردت في ثلاثة أبيات لعروة هي قوله:
لقد تَرَكت عفراء قلبي كأنه ... جناح غراب دائم الخفقان
وقوله:
كأن قطاة علقت بجناحها ... على كبدي من شدة الخفقان
وقوله:
إِذن تريا لحماً قليلًا وأعظما ... بلين وقلباً دائم الخفقان
(٢) ديوانه: (٢٥) وروايته كما هنا، واللسان (خفي) والمقاييس: (٢/ ٢٠٢) ورواية آخره:
« ... ودق من سحاب مركب»
وصوَّبه ابن بري كما في اللسان (خفا):
« ... من عشيٍّ ... »
(٣) ما بين المعقوفين ليس في الأصل (س) ولا في (ب) وأضيف من (ت، نش، بر ٢، بر ٣).
(٤) سورة طه: ٢٠/ ١٥ وتمامها ... لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِماا تَسْعى وانظر هذه القراءة والقراءات الأخرى فتح القدير: (٣/ ٣٤٧).