للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الذي أشار على النبي عليه السلام يوم بدر برأي، فقال جبريل للنبي عليهما السلام:

الرأي ما أشار به الحُباب بن المنذر، فسمّاه النبي عليه السلام ذا الرأي.

والحُبابُ الحَبيب: كالعُجاب العجيب.

[ت]

[حُتات] كلِّ شيءٍ: ما تحاتّ منه.

والحُتات: اسم رجل من تميم.

[س]

[الحُساسُ]: سوء الخلق، قال «١»:

رُبّ شريبٍ لك ذي حُساسِ ... شرابه كالحَزِّ بالمواسِي

قال الفراء «٢»: الحساس الشؤم.

ويقال: أفعل ذاك قبل حساس الأيسار أي: قبل أن يحسحسوا من جَزورهم: أي يجعلوا اللحم على النار.

والحُساس: سمك صغار تجفف.

[ص]

[الحُصاص]: شدة العدو وسرعته.

والحُصاص: الضراط، قال:

به أقِم الشجاعَ له حُصاص

وفي حديث «٣» أبي هريرة: «إِن الشيطان إِذا سمع الأذان خرج وله حُصاص»

فسر على الوجهين.

[ك]

[الحُكاك]: الحكة.

[م]

[الحُمام]: حُمّى الإِبل والدواب.

... و [فُعالة]، بالهاء


(١) الشاهد دون عزو في المقاييس: (٢/ ١٠) والصحاح واللسان والتكملة والتاج (حسس).
(٢) ينظر قول الفراء.
(٣) هو من حديثه عن أحمد في مسنده: (٢/ ٤٨٣)؛ وأخرجه عن حجّاج عن حمّاد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة، وأبو عبيد في غريب الحديث: (٢/ ٢٧٢).