للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبَشَر الجرادُ ما على الأرض بَشْراً: إِذا أَكَله.

[ك]

[بَشَكَت] الناقة في سيرها بَشْكاً: إِذا أسرعت فيه.

والبَشْك: الخياطة المتباعدة.

ويقال: البَشْكُ: قطع الثوب.

والبَشْكُ: الكذب.

وكل ذلك من البَشْك في السير، وهو السرعة وخفة نقل القوائم، يقال: بَشَكَت الناقة تَبْشُك وتَبْشِكُ، بضم الشين وكسرها في المستقبل أيضاً.

... فَعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[ر]

[بَشِرَ] به: بمعنى استبشر به، قال «١»:

فأَعِنْهُمُ وابْشَرْ بما بَشِرُوا بِهِ ... وإِذَا هُمُ نَزَلُوا بِضَنْكٍ فَانْزِلِ

وفي حديث «٢» ابن مسعود: «مَنْ أَحَبَّ القرآن فليَبْشَرْ»

يعني أنّ حبَّه يدل على صدق الإِيمان.

[ع]

[بَشِع]: البَشَع: كراهة الطعم والرائحة، يقال: أَكل شيئاً فبَشِعَ منه.

وقال الخليل: البَشَعُ: تغيُّر رائحة الفم.

ويقال: البشاعة أيضاً.

[م]

[بَشِمَ] من الطعام بَشَماً، يقال: الشِّبَعُ داعيَةُ البَشَم، والبَشَمُ داعيةُ السُّقْم، والسُّقْم داعيةُ الموت.


(١) البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي وهو من قصيدة له في المفضليات (١٥٥٥ - ١٥٦٠)، وروايته: « ...
فايْسِرْ بما يَسَروا .. إِلخ» بالسين المهملة، وانظر الأصمعيات (٢٣٠)، واللسان (بشر) وينسب لعطية بن زيد وهو شاعر جاهلي، انظر اللسان.
(٢) بلفظه في سنن الدارمي: (أول فضائل القرآن)