للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح، يفعُل، بالضم

[م]

[سَهَمَ]: السُّهوم: الضّمر من حرٍّ.

ورجل ساهم الوجه،

وفي الحديث «١»: «قالت أم سلمة للنبي عليه السلام: أراك ساهم الوجه أمن علة؟

قال: لا، ولكنها السبعة الدنانير التي أُتينا بها أمس نسيتها في خُصم الفراش فبت ولم أقسمها».

خُصم الفراش: جانبه.

وإِبل سواهم: غيَّرها السفر.

و [سَهَو]: السَّهْو: الغفلة والنسيان، يقال: سها عن صلاته: إِذا تغافل عنها قال الله تعالى: عَنْ صَلااتِهِمْ سااهُونَ «٢». ويقال: سها في صلاته:

إِذا ترك منها شيئاً ناسياً أو زاد فيها أو أتى بشيء في غير موضعه،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «من شك في صلاته فليسجد سجدتي السهو»

قال زيد بن علي وأبو حنيفة:

سجود السهو واجب. وقال الشافعي:

هو مستحب.

وعن علي بن أبي طالب أنه بعد التسليم

،

وهو قول زيد بن علي وأبي حنيفة وأصحابه والثوري وابن أبي ليلى. وقال الشافعي: هو قبل التسليم.

وقال مالك: هو بعد التسليم إِن كان السهو لزيادة وإِن كان لنقصان فقبل التسليم.


(١) أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٣١٤) وهو بلفظه في النهاية: (٢/ ٤٢٩).
(٢) سورة الماعون: ١٠٧/ ٥.
(٣) بلفظه من حديث عبد الله بن جعفر عند أبي داود في الصلاة، باب: من قال بعد التسليم، رقم (١٠٣٣) والنسائي في السهو، باب: التحري (٣/ ٣٠) وانظر مسند الإِمام زيد: (باب السهو في الصلاة):
(١٠٨ - ١١١) والشافعي (الأم): (١/ ٢٤٠، ٢٤٦) وبمعنى الحديث مسند أحمد: (١/ ١٩٠)، وقارن مع البحر الزخار: (١/ ٣٤٠).