للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الضاد والراء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الضَّرْب]: الصنف من كل شيء.

يقال: عندي ضربٌ من كذا: أي صنفٌ.

والضَّرْب: المطر الخفيف.

والضَّرْب: الرجل الخفيف اللحم، قال طرفة «١»:

أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه ... خِشاشٌ كرأسِ الحيةِ المتوقِّدِ

والضَّرْب: الصيغة، يقال: هذا من ضرب هذا: أي من صيغته، قال «٢»:

وما رأينا في الأنام ضربا ... ضربَك إِلا حاتماً وكعبا

والضَّرْب في العروض: الجزء الآخر من أجزاء البيت. ولحدود الشعر جميعها ثلاثة وستون ضرباً لها خمسة أسماء:

المترادف، والمتواتر، والمتراكب، والمتدارك، والمتكاوس. وقد ذكرت في أبوابها.

[ع]

[الضَّرْع] للشاة وغيرها: معروف.

يقال: ما له زرع ولا ضرع: أي أرض تزرع ولا ذات ضرع تحلب.

وعن ابن عباس «٣»: «نهى النبي عليه السلام عن بيع اللبن في الضرع»


(١) ديوانه: (٤٢) وروايته:
« ... خشاشاً»
، واللسان (ضرب، خشش) وشرح المعلقات للزوزني: (٤٤).
(٢) الشاهد لذي الرمة، ديوانه: (١٥) وروايته:
لم يجدوا في الأكرمين ضربا ... ضربَك إِلا حاتماً وكعبا
في (ل ١): «البلاد»، وجاء في (م‍ ١):
«وما رأيتُ ... »
(٣) أخرجه أحمد في مسنده: (١/ ٣٠٢)، ومن حديث أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه في التجارات، باب: النهي عن شراء ما في بطون الأنعام .... ، رقم: (٢١٩٦) وأحمد في مسنده: (٣/ ٤٢) بلفظ:
«نهى .. وعمَّا في ضروعها إِلَّا بكيل».