للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال العجاج يصف جارية «١»:

في صَلَب مثلِ العِنانِ المؤْدَم

والصَّلَب: ما صلب من الأرض.

[ق]

[الصَّلَق]: يقال: الصَّلَق، بالقاف:

القاع المستدير الأملس، قال أبو دؤاد «٢»:

ترى فاه إِذا أقْبَ‍ ... لَ مثلَ الصَّلَقِ الجَدْبِ

و [الصَّلَا]: مغرز ذنب الفرس، والاثنان: صَلَوان.

والصَّلا: وسط الظهر، وهو لكل ذي أربع. وللناس يقال للأنثى إِذا ولدت:

انفرج صلاها.

[ي]

[صَلَى]: صَلَى النارِ لغةٌ في الصِّلاء:

إِذا فُتح قُصر وإِذا كُسِر مُدَّ، قال العجاج «٣»:

وصالياتٍ للصَّلَى صُلِيّ

يعني الأثافي. وقال آخر «٤»:

وقاتلَ كلبُ الحيِّ عن نارِ أهلِهِ ... ليربضَ فيها والصَّلَى مُتَكتِّف

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ع]

[الصَّلَعة]: موضع الصلع من الرأس.


(١) ديوانه: (١/ ٤٥٠) وقبله:
رَيَّا العِظامِ فخمةُ المُخدَّمِ
وانظر اللسان (صلب).
(٢) أبو دؤاد الإِيادي، والبيت له في اللسان (صلق).
(٣) ديوانه: (١/ ٤٨٤).
(٤) جاء في اللسان (صلى) إِنه لامرئ القيس، وليس في ديوانه.