للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الإِفعال

[ن]

[أَدْجَنَ]: اليومُ، منَ الدَّجْن.

وأدجنت السماءُ: إِذا أدام «١» مطرها.

وأدْجَن المطر: دام أيّاماً.

وأدْجَن بالمكان: أي أقامَ به.

و [أَدْجَى] اللّيلُ: أي أظلم، قال عمرو بن براقة النِّهْمي «٢»:

إِذَا الليلُ أدجَى واستقلَّت نجومُه ... وصاحَ من الأفراطِ هامٌ جواثمُ

... التَّفْعيل

[ل]

[دَجَّلَ] البعيرَ: إِذا أكثر طَلْيَهُ بالقَطِران.

قال أبو النَّجم:

والنَّغْض مثل الأجربِ المدَجَّل «٣»

ويقال: سَيْفٌ مُدَجَّل: إِذا كان قد طلي بذهب.

قال ابن دريد: كلُّ شيءٍ غَطَّيتَه فقد دجّلته، ومنه اشتقاق دجلة لأنّها تغطّي الأرض بمائِها. وقيل: اشتقاقُ الدّجَّال من التغطية، لأنه يغطي الأرض بالجمع الكثير.

... المُفَاعَلَة

[ن]

[المُدَاجَنَةُ]: حُسْنُ المُخالَطَةِ والمخَالَقة.


(١) جاء في التكملة (ديم): «أدامت السماء مثل ديَّمت».
(٢) البيت من قصيدته:
تقول سُليمى لا تَعَرَّض لتلفةٍ ... وليلك عن ليل الصعاليك نائم
وقد سبقت، وسبقت ترجمته في باب الباء والراء وما بعدهما بناء (فعّالة- براقة-) وجاء في (ت): « ...
النَّهْمِيّ التميمي» ولا معنى للتميمي فعمرو بن براقة من نهم ثم من همدان من قبائل اليمن، وجاء في (بر ٢):
« ... التميمي» مكان «النهمي». وهو خطأ أيضاً. والهام: البُوْم، والأفراط: الإِكام.
(٣) النَّغْض: الظليم الجوال.
وأبو النجم هو: الفضل بن قدامة العجلي، من كبار الرجاز في العصر الأموي، توفي عام (١٣٠ هـ‍٧٤٧ م).