للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فانقضَّ مثل النجم من سمائه

النفاذ: حركة الهاء.

[م]

[الإِردام]: أردمَتْ عليه الحمَّى: أي دامت.

يقال: ورد مُرْدِم، وسحاب مُرْدِم.

[ن]

[الإِردان]: أردنت القميص: إِذا جعلت له أرداناً.

والمُرْدِن: المظلم.

وأردنتْ عليه الحمَّى: مثل أردمت.

وعرَق مُرْدِن: يمس البدن كله.

[ي]

[الإِرداء]: أَرْدَاهُ فردي: أي أهلكه فهلك. قال الله تعالى: إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ «١» أي: لتهلكني، قال دريد بن الصمة «٢»:

تنادَوا وقالوا أَرْدَتِ الخيلُ فارساً ... فقلت أعبد الله ذلكم الردي؟

وأردى على الشيء: أي زاد. يقال:

أردى على الخمسين: أي زاد عليها، قال «٣»:

وأسمر خطيّاً كأن كعوبه ... نوى القسب قد أردى ذراعاً على العشر

أردى: أي زاد. ويروى: أرمى، وكلاهما بمعنى.


(١) سورة الصافات: ٣٧/ ٥٦ قاالَ تَاللّاهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ.
(٢) من قصيدته المشهورة، وأولها في الشعر والشعراء: (٤٧١):
أمرتهم أمري بمنعرج اللِّوى ... فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغدِ
ومنها البيت المشهور:
وهل أنا إلا من غَزِيَّة إن غوت ... غَوَيْت وإِن ترشُد غزية أَرشُدِ
وهو: دريد بن الصمة من جُشم بن معاوية بن بكر، شاعر فارس شجاع، أدرك الإسلام ولم يسلم، توفي سنة:
(٨ للهجرة/ ٦٣٠ م).
(٣) هو: أوس بن حجر، ديوانه كما في اللسان (ردى).