للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المنازل من الشعاع ورئيت مع الغداة وغرب رقيبها فذلك النوء عند بعض العرب، وهو رأي [بعض] «١» المنجمين: لأن الطالع أقوى، وبعض العرب تجعل النوء للغارب وتجعل نوء كل فصل من فصول السنة لغروب سبع منازل.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ب]

[النَّوْبة]: هي النوبة «٢».

[ط]

[النَّوْطة]: ورم في الصدر.

ويقال: النوطة الحقد المنوط بالقلب، وعلى الوجهين يفسر قول ابن أحمر «٣»:

ولا علم لي ما نَوْطةٌ مستكنةٌ ... ولا أي من لاقيت أسقى سقائيا

أي جعل فيَّ الاستسقاء.

... فُعْل، بضم الفاء

[ب]

[النُّوب]: النحل «٤»، لأنها تنوب إِلى موضعها. يقال: إِنها جمع نايب مثل حايل وَحُوْل.

والنُّوب: جنس من السودان.

[ح]

[نوح]] بن لَمَك، بالتحريك عن الصغاني، بن متوشِلح ابن أَخنوخ، بفتح الهمزة. عن الصغاني أيضاً. وهو إِدريس النبي بن باذ بن مهلاييل بن قينان بن أنوش ابن شيث بن آدم أبي البشر عليه السلام) «٥».


(١) ليست في (ل ١) ولا (ت).
(٢) من معاني النَّوْبة: المرة من التناوب، وتعني: الفرصة، والدولة .. إِلخ انظر اللسان (نوب).
(٣) ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق (١٦٩)، وفيه:
« ... عاديت ... »
مكان
« ... لاقيت ... »
(٤) لا يزال النوب هو الاسم الشائع للنحل في اليمن، انظر المعجم اليمني: (٨٨٣ - ٨٨٤).
(٥) ما بين قوسين ليس في (ل ١) ولا (ت) وهو في هامش الأصل (س).