للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وورَّثه الشيء: أي أورثه. وعن يعقوب أنه قرأ التي نُوَرِّث من عبادنا مَن كان تقياً «١» بالتشديد.

[خ]

[التوريخ]: وَرَّخ الكتابَ، وأرَّخه: إِذا كتبه وذَكَر الحين الذي كتبه فيه من يوم معروف من شهرٍ معروف من سنةٍ كذلك.

[د]

[التوريد]: وَرَّد الثوبَ: أي صبغه صِبغاً على لون الورد.

[س]

[التوريس]: وَرَّسَه: أي صبغه بالوَرْس.

[ش]

[التوريش]: ورَّش بينهم وأَرَّش بمعنىً:

أي أفسد.

[ط]

[التوريط]: وَرَّطَه: أي أهلكه.

[ع]

[التوريع]: الكفُّ. يقال: وَرَّعه عنه:

إِذا كفَّه؛

وفي حديث عمر «٢»: «ورِّع اللصَّ ولا تُراعه»

وفي حديثه أيضاً أنه قال للسائب: «ورِّع عني بالدرهم والدرهمين»

أي كُفَّ عني الخصوم في هذا القَدْر، واقضِ بينهم؛ ومن ذلك سمي الرجل مُوَرِّعاً.

ووَرَّع الإِبلَ عن الماء: أي رَدَّها، قال الراعي في الإِبل:

إِذا وُرِّعَتْ أن تركب الحوض كسرتْ ... بأركانِ هضبٍ كلَّ رطب وذابلِ

أي: إِذا كُفَّت اقتحمت أركان الجبال وكسرت كل رطبٍ ويابس من العِصي.


(١) مريم: ١٩/ ٦٣: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِباادِناا مَنْ كاانَ تَقِيًّا.
(٢) الحديثان عن عمر في غريب الحديث: (٢/ ٨٠)، الفائق: (٤/ ٥٣)؛ النهاية: (٥/ ١٧٤).