للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فِعْل، بكسر الفاء

[ع]

[الجِمْع]: لغةٌ في الجُمع، ضربتُه بِجِمع كَفِّي: أي بجميعها.

ويقال: أعطاه من الدراهم جِمْعَ الكفِّ: أي مِلءَ الكف.

فَعَل، بالفتح

[ل]

[الجَمَل]: واحد الجِمال، ولا يسمى جَمَلًا إِلا إِذا بَزَلَ، ويقولون «١»: «هو أحقد من جمل»، ولذلك قيل في العبارة:

إِن الجمل رجلٌ من العرب يمتنع من احتمال الضيم، وقد يكون سفراً، من قولهم:

اتَّخَذَ الليلَ جَمَلًا: أي سار فيه.

والجَمَل: ضربٌ من السمك يسمى جمل البحر. قال:

وجَمَل البَحْرِ له كَنيتُ

ويقال: اتخذ فلانٌ الليلَ جملًا: إِذا أحيا ليلته بالصلاة أو سراها حتى يصبح.

وبنو جَمَل: بطنٌ من مُراد «٢».

و [فُعَل]، بضم الفاء

[ح]

[جُمَح] بالحاء: من أسماء الرجال.

وليس في هذا الباب جيم.

[ع]

[جُمَع] جَمْع جمعاء، في توكيد المؤنث، تقول: رأيت بناتِك جُمَع، غير منون ولا منصرف.


(١) لم أجده في مجمع الأمثال. والمثل حي في اللهجات اليمنية بعبارته أو بقولهم «حقد جمل» ويروون قصة لبيان ذلك فيقولون إِن جملًا حقد على صاحبه لأنه ضربه فأخذ يترقب به الدوائر لينتقم وعرف منه صاحبه ذلك فتظاهر أمامه يوماً بأنه سينام ثم أنسل من مرقده ووضع مكانه تحت الدثار حزمةً من قصب الذرة فجاء الجمل وبرك عليها وأخذ يطحنها بكلكله طحناً ثم إِنه رأى صاحبه قادماً فمات مكانه قهراً.
(٢) وهم: بنو جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد بن مذحج، انظر معجم قبائل العرب: (١/ ٢٠٥).