كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعل]، بكسر العين - ر - ج: 7 - ص: 4383

[ر]

[العَجِر]: وظيفٌ عَجِر: أي غليظ، قال مرار «١»:

سَلِطُ السُّنبكِ في رسغٍ عَجِرْ

[ز]

[العَجِز]: لغةٌ في العَجُز.

... الزيادة

أَفْعَل، بالفتح

[م]

[الأعجم]: الذي لا يفصح، والجميع:

الأعجمون والأعاجم، قال الله تعالى:

عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ «٢»، وقال النعمان بن بشير الأنصاري «٣»:

لنا من بني قحطان سبعون تُبَّعاً ... أطاعت لها بالخَرْجِ منها الأعاجمُ

... ومن المنسوب

[م]

[الأعجمي]: الذي لا يفصح وإن كان من العرب، قال الله تعالى: ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ «٤» قرأ حمزة والكسائيءَ أَعْجَمِيٌّ بهمزتين، وهو رأي أبي عبيد. والباقون بهمزة واحدة ممدودة، على الاستفهام؛ واختلف عن عاصم ويعقوب.

وقرأ ابن عباس والحسن بهمزة واحدة مقصورة، على الخبر. وروي ذلك عن ابن

---

(١) هو المرار بن منقذ، انظر المقاييس: (٤/ ٢٣١) واللسان والتاج (عجر).
(٢) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٩٨ وَلَوْ نَزَّلْنااهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ. فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ماا كاانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ.
(٣) البيت من قصيدته كما جاءت في الإكليل: (٢/ ٢٠٣ - ٢٠٥) وليس فيها كما وردت في الأغاني:
(١٦/ ٤٥ - ٤٧).
(٤) سورة فصلت: ٤١/ ٤٤ وَلَوْ جَعَلْنااهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقاالُوا لَوْ لاا فُصِّلَتْ آيااتُهُءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ... الآية. وانظر في قراءتها فتح القدير: (٤/ ٥١٩).