وكان للبلق عدة استعمالات في تاريخ اليمن القديم وذلك في البناء وفي نحت التماثيل والقرابين وفي صنع بعض الأواني والمباخر وفي نحت الأحجار التي تُعَد لكتابة نقوش المسند عليها، (وانظر في هذه المادة (بلق) رسالة د. إِبراهيم الصلوي- بالألمانية- (ص ٤٥) ففيها استيفاء مفيد عن ورودها في التراث اليمني). والمعاجم تذكر البلق بعبارات مثل قول صاحب اللسان: «والبلق: حَجَر باليمن يضيء ما وراءه كما يضيء الزجاج». وبَلَقُ الأيمن وبَلَقُ الأيسر: اسما الجبلين اللذين يقع بينهما المأزم الذي بُني فيه سد مأرب. (٢) سورة التين: ٩٥/ ٣. (٣) هو عدي بن الرقاع العاملي، والعجز من أول قصيدته التي أنشدها عند عبد الملك بن مروان في قصة، وصدره: عرف الديار توهما فاعتادها انظر ديوانه (/ ٨٢)، ومعجم الشعراء للمرزباني (٢٥٣) والأغاني (١/ ٣٠٠ - ٣٠١)؛ والمقاييس «بلد» (١/ ٢٩٨).