كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

فعل، بفتح الفاء والعين - ل - ج: 6 - ص: 3323

ويقال: لا وَكْسَ ولا شَطَط: أي لا نقصان ولا زيادة.

[ل]

[الشَّلَل]: لطخٌ يصيب الثَّوبَ من سواد أو غيره فيبقى أثرُه، إِذا غُسل لم يذهب.

والشَّلَل: لغة في الشَّلّ وهو الطرد.

والشَّلَل: مصدر الأشِل. يقولون في الدعاء لمن فعل فعلًا حسناً: لا شَلَل: أي لا تَشَلّ.

... و [فَعَلة]، بالهاء

[ب]

[الشَّبَبة]: جمع شاب مثل: كاتب وكتبة.

... الزيادة

أفعَل، بالفتح

[د]

[الأَشُّد]: واحد الأَشُد في قول اللّاه تعالى: حَتّاى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ* «١»: أي تنتهي شدته وقوة شبابه.

قال الشعبي: الأَشُد: بلوغ الحِلْم.

وعن ابن عباس: أن الأشد هاهنا: ثماني عشرة سنة

، وهو قول أبي حنيفة في البلوغ بعدد السنين

وقيل في قوله تعالى: حَتّاى إِذاا بَلَغَ أَشُدَّهُ «٢» وفي قوله: وَلَمّاا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى «٣»: أن الأشد: أربعون سنة. قال الحسن: هو آخر الأَشُد.

وقيل:

الأَشُد ثلاثون، وقيل: خمس وعشرون،

---

(١) سورة الأنعام: ٦/ ١٥٢ وَلاا تَقْرَبُوا ماالَ الْيَتِيمِ إِلّاا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتّاى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ... * والإِسراء: ١٧/ ٣٤.
(٢) سورة الأحقاف: ٤٦/ ١٥ وَوَصَّيْنَا الْإِنْساانَ بِواالِدَيْهِ إِحْسااناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصاالُهُ ثَلااثُونَ شَهْراً حَتّاى إِذاا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قاالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى واالِدَيَّ ....
(٣) سورة القصص: ٢٨/ ١٤ وَلَمّاا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْنااهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذالِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وانظر في معاني الأشد في فتح القدير (٢/ ١٧٧ - ١٧٨) في تفسير الآية (١٥٢) من سورة الأنعام.