للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[فعيل]

[ف]

[الذَّفيف]: السريع، يقال: خفيف ذفيف. ويقال: هو من ذَفَّفْتُ على الجريح: إِذا أسرعت قتله.

[ل]

[الذَّليل]: نقيض العزيز.

[م]

[الذَّميم]: المذموم.

والذميم: جمع ذميمة وهو بثر أمثال بيض النمل يخرج على الأنف من الحر.

قال «١»:

وترى الذميم على مراسنهم ... يوم الهياج كمازن الجثل

الجثل: جمع: جثلة وهي النملة السوداء.

ويقال: الذميم: القليل من الماء.

وأنشد للمرار «٢»:

مُواشِكة تستعجل الركضَ تبتغي ... نضائضَ طَرْقٍ ماؤهن ذميم

أي قليل.

ويقال: إِن الذميم: الذي يَذِمُّ ويَذِنُّ من قضيب التيس: أي يسيل، قال أبو زبيد الطائي «٣»:

ترى لأخلافها من خَلْفِها نَسَلًا ... مثلَ الذميم على قُزْمِ اليعامير

النسل من اللبن: الخارج. والقُزم:

الصغار. واليعامير: جمع يعمور.

ويقال: هو الجدي.


(١) الشاهد بلا نسبة في ثلاثة مواضع في اللسان (ج ث ل، ذ م م، م ز ن). وروايته في (ذ م م):
« ... كمازن النمل»
(٢) البيت بهذه النسبة الناقصة في اللسان (ذ م م) وهنالك سبعة شعراء باسم المرار، وأشهرهم: المرار الفقعسي.
(٣) ديوانه: (٨٩)، واللسان والتاج (ع م ر، ذ م م)، وروايته في التاج (ع م ر) مطابقة لرواية المؤلف هنا، أما في اللسان (ذ م م) فالرواية:
«ترى لأخفافها ... »
وهو تصحيف، وأما في (ع م ر) فجاء «قَرْمِ» بدل «قُزْم».