للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فَعِل]، بكسر العين

[ل]

[تَبِل]: دهر تَبلٌ: أي مفنٍ، قال الأعشى «١»:

أَأَن رأتْ رجلًا أعشى أَضَرَّ به ... ريبُ المنون ودهر خائن تَبِلُ

[ن]

[التَّبِن]: الفَطِن.

و [فَعِلَة]، بالهاء

[ع]

[التَّبِعَة]: ما فيه إِثم يتبع به.

[الزيادة]

فُعَّل، بضم الفاء وفتح العين مشددة

[ت]

[التُّبَّت] «٢»: اسم بلاد يُجْلَب منها المِسْكُ، وهي دون الصين، وفيها قوم من قبائل اليمن «٣»، زيُّهم زيّ العرب، ولهم مَلِك منهم قائم بنفسه. يقال: إِن الذي نقلهم إِلى هنالك الملك شَمَّر يُرْعِش «٤» بن أبرهة ذي المنَار، وله ولهم حديث.


(١) ديوانه: (٩١)، وفي إِحدى رواياته:
« ... ودهرٌ مُفْنِدٌ خبِلُ»
وانظر المقاييس: (١/ ٣٦٣) واللسان (تبل).
(٢) التبت: بلد ودولة شبه مستقلة معروفة اليوم، وتنطق بكسر التاء والباء المخففة، وهي اليوم تابعة للصين وتتمتع بنوع من الحكم الذاتي. انظر الموسوعة العربية: (١/ ٤٨٨ - ٤٨٩).
(٣) يرى بعض الدارسين المحدثين أن هناك بعض التأثيرات العربية البيولوجية والأنثروبيولوجية بين بعض الأقوام في التبت، ولكنهم لا يحددون تاريخاً لهذه الظاهرة وهل هي من قبل الإسلام؟ أم من بعده؟
(٤) يشير المؤلف في هذه الفقرة الموجزة، إلى ما يأتي في كتب التاريخ العربي التقليدية من الأخبار التي تشتمل على الحقائق- وخاصة عند الهمداني- كما تشتمل على الأساطير عند جميع المؤرخين بمن فيهم المؤرخون اليمنيون.
والذي نعرفه عن شمر يرعش من خلال نقوش المسند اليمني القديمة أنه شَمّر يُهَرْعِش ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنة ابن ياسر يُهَنْعِم ملك سبأ وذي ريدان، وأن شَمّر كان ملكاً عظيماً تمتعت اليمن على يده بوحدة قوية شاملة فبسط نفوذه على أرجاء الجزيرة العربية، وصادم الرومان والفرس والدويلات العربية التابعة لهم، وتوغلت حملاته أو بعثاته السياسية إِلى داخل الأراضي الفارسية كما في النقش: (ش/ ٣١).