(٢) المَصْنَعَةُ: آتيةٌ من مادة (صنع) في لغة النقوش المسندية التي تعني ما تعنيه مادة (حصن) ويقال فيها: صَنُعَ المكانُ، أي: حَصُنَ، وصَنَّع فلان المكان، أي: حصَّنَهُ، وتَصَنَّع في المكان، أي: تَحَصَّنَ. والمَصْنَعَةُ: صيغة اسمية من ذلك تعني: الحصن أو القلعة أو القرية الحصينة والمحصَّنة، وجمع المصنعة: مصانع. وما يُسمَّى باسم: المصنعة اليوم في اليمن كثير، ذكر الحجري منها في مجموعه: (٤/ ٧٠٩) تسعاً، وهي أكثر من ذلك للمستقصي، ومن الملاحظ بالمشاهدة أن ما يسمى بالمصنعة يكون أوسع وأكثر بيوتاً ومرافق حياة مما يسمى بالحصن، مما يجعل المصنعة صالحة لتحصن عدد أكبر من السكان ولديهم من المرافق لهم ولأنعامهم ما يساعدهم على تحمل حصار طويل في حالة الخوف أو الحرب، وقد تطلق المصانع على الجبال الحصينة ولو لم يكن فيها أبنية، وانظر المعجم السبئي (ص ١٤٣). (٣) البيت له في الإِكليل: (٨/ ٧٣). (٤) وهو مطلع قصيدة له في ديوانه: (٨٨). وجاء في اللسان والتاج (صنع) برواية: « ... الديار ... » بدل « ... الجبال ... »