للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو أول من كسا البيت وجعل له مفتاحاً من ذهب، وقال «١»:

وكَسَوْنا البَيْتَ الحَرَامَ مِنَ العَصْ‍ ... بِ ملاء مُعَضَّداً وبُرُودا

وأَقَمْنَا بِهِ مِنَ الشَّهْرِ تِسْعاً ... وجعلنا لبابه إِقليدا

وَنَحَرْنَا سَبْعِينَ أَلْفاً مِنَ الْبُدْ ... نِ ترى الناسَ حولهنَّ ركودا

ومنهم: تُبَّع الأَقْرَن، وهو ذو القرنين الذي ذكره اللّاه تعالى في كتابه في سورة الكهف «٢»:

سمِّي ذا القرنين لأنه ولد وقرناه أشيبان وسائر شعر رأسه أسود، وكان مؤمناً صالحاً.

وقد ذكرناه في موضعه من باب القاف والراء.

فُعَّال، بزيادة ألف

[ن]

[التُّبَّان]: سراويل صغير، تؤنثه العرب «٣»، والجمع تَبَابِين.

وفي حديث «٤» عمَّار أَنَّه صلّى في تُبَّانِ.

فاعِل، بفتح العين

[ل]

[التَّابَل]: واحد توابل القدر.

و [فاعِل]، بكسر العين

[ع]

[التَّابِع]: الأجير ونحوه.


(١) الأبيات في الروض الأنف: (١/ ٤٠) وفي كتاب التيجان (٤٧٢ - ٤٧٣) مع اختلاف في بعض ألفاظها.
(٢) وذلك في قوله تعالى: وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً الآية ٨٣ وما بعدها من سورة الكهف ١٨، وشرح النشوانية: (١٣٤ - ١٣٥).
(٣) وجاء في اللسان أيضاً: «التُّبَّانُ: سراويل صغير مقدار شبرٍ .. ». إلخ والسراويل يُذكر ويؤنث، والتّبان يذكر فحسب، انظر اللسان (تبن، سرل).
(٤) بقية قول عمّار كما في النهاية لابن الأثير: (١/ ١٨١) « ... وقال إِني ممثون» أي يشتكي مثانته، وقد أفرد البخاري باباً للصلاة «في القميص والسراويل والتُّبان والقَباءِ» فكان فيما جاء قول عمر من حديث لأبي هريرة:
«صلّى رجل في إِزار ورداء .. في تبان وقباء، في تبان وقميص ... » في الصلاة في الثياب، باب: الصلاة في القميص والسراويل والتبان والقباء، رقم (٣٥٨). وراجع شرح ابن حجر عليه: (١/ ٤٧٥).